أكد لـ«عكاظ» مختصون نفسيون أن الأسرة تمثل المحور الرئيسي في بناء شخصية أبنائها، لافتين إلى أن التربية الصحيحة التي تشتمل على الحوار الأسري وفهم متطلبات الأبناء وتلبية احتياجاتهم ومواجهة مشاكلهم تبعدهم عن براثن الوقوع في أيدي أصحاب الفكر الضال المنتمين للتيارات والجماعات الفكرية المتطرفة والإرهابية، مشيرين إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعوة صادقة نابعة من القلب للوقوف ضد الإرهاب وضد كل من يحاول تشويه الإسلام.
دور التربية
يرى خبير الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تخاطب الوجدان وتجسد مدى تألمه من مشكلة الإرهاب وكل من يحاول تشويه سمعة الإسلام والمسلمين، مبينا أن الكلمة التوجيهية تعتبر نداء أبويا لكل الشباب بعدم الوقوع في براثن الإرهاب.
ولفت إلى أن بناء شخصية الأبناء ينطلق من تربية الأسرة وإبعادهم عن المضللين الذين يكرسون الفكر الضال في عقولهم من خلال «غسيل المخ»، فلا يمكن أن يقوم بالعمل الإرهابي إلا شخص تجرد من التربية السليمة والأخلاق وتعاليم الإسلام، ومن إنسانيته ووطنيته، فالأعمال الإرهابية تعمل على إشاعة الفوضى في المجتمع وتعطي الفرصة للمتربصين ليعيثوا في الأرض فسادا. وزاد «الشباب المحبون لوطنهم إنما هم ثمرة التربية الإيمانية الصحيحة، ومن هنا يتضح لنا دور الأسرة في تأهيل الشباب التهيئة السليمة». وذكر أستاذ التربية الدكتور نجم الدين الأنديجاني، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين لم تخاطب الأمتين العربية والإسلامية فقط، إنما خاطبت وجدان ولامست أحاسيس ومشاعر كل فرد في كل أنحاء العالم، فقد عبرت عن صدق مدى تألمه عن ما يحدث في العالم من أحداث وإرهاب وسفك للدماء وهتك للإنسانية. وأردف «الشباب هم الحصن القوي للوطن وأمل الغد، وعليهم أن يحملوا الأمانة وأحداث التنمية المستقبلية على أعناقهم ليظل هذا الوطن بحضارته وتكاتف أبنائه رمزا أمام العالم على قوته وعظمة تاريخه وحاضره ومستقبله، وعلى الأسر ترسيخ التوجيه الكريم في نفوس الأبناء والذي يصب في مصلحة الدين والوطن حتى لا ينساقوا وراء النداءات المضللة التي تغري الشباب وتدعوهم تحت مسمى الجهاد وهم يخالفون الله والشرع لتحقيق مقاصدهم وأهدافهم المغرضة؛ لأن الأسرة هي المسؤولة الأولى في بناء شخصية أبنائها وإبعادهم عن الانتماء للتيارات والجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة والإرهابية».
التربية الصالحة
من جهته، أكد استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا، أن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين له أبعاد إنسانية على مستوى كل الأصعدة، وتركيز الخطاب على أهمية محاربة الفكر الضال واجتثاث الأرهاب يؤكد على حرص الملك ــ حفظه الله ـــ على السلام والأمن والأمان، وأن تنعم البشرية بحياة كريمة لا يسودها القتال، كما أن هناك أبعادا اجتماعية وأسرية للخطاب تؤكد على أهمية دور الأسر في تربية الأبناء التربية السليمة. وأشار إلى ضرورة تهيئة الأبناء وتربيتهم التربية الصالحة بما ينسجم مع متطلبات المرحلة من قبل الأسرة، مع ضرورة مشاركتهم في الحوار وتبنى الآراء، وإحساسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لضمان سواعد وأجيال تشارك في مواكبة التنمية وبناء الوطن، محذرا الشباب من الانسياق وراء النداءات المضللة التي يبثها بعض أعداء الإسلام والإرهابيون بغرض إغرائهم للانضمام في صفوفهم بعد «غسيل المخ» وغرس مفاهيم خاطئة عن الإسلام. إلى ذلك، شدد استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة، على أهمية التنشئة السلمية وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني والوسطية والاعتدال في أوساط الشباب، وضرورة تكامل التوعية في هذا المجال من قبل الأسرة والمسجد والمدرسة والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن نعمة الأمن هي من النعم التي يجب الحفاظ عليها، فبدونها يفقد الإنسان الشعور بالراحة النفسية، ويعيش قلقا خائفا مما قد يحيط به من مخاطر ومصاعب.
دور التربية
يرى خبير الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تخاطب الوجدان وتجسد مدى تألمه من مشكلة الإرهاب وكل من يحاول تشويه سمعة الإسلام والمسلمين، مبينا أن الكلمة التوجيهية تعتبر نداء أبويا لكل الشباب بعدم الوقوع في براثن الإرهاب.
ولفت إلى أن بناء شخصية الأبناء ينطلق من تربية الأسرة وإبعادهم عن المضللين الذين يكرسون الفكر الضال في عقولهم من خلال «غسيل المخ»، فلا يمكن أن يقوم بالعمل الإرهابي إلا شخص تجرد من التربية السليمة والأخلاق وتعاليم الإسلام، ومن إنسانيته ووطنيته، فالأعمال الإرهابية تعمل على إشاعة الفوضى في المجتمع وتعطي الفرصة للمتربصين ليعيثوا في الأرض فسادا. وزاد «الشباب المحبون لوطنهم إنما هم ثمرة التربية الإيمانية الصحيحة، ومن هنا يتضح لنا دور الأسرة في تأهيل الشباب التهيئة السليمة». وذكر أستاذ التربية الدكتور نجم الدين الأنديجاني، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين لم تخاطب الأمتين العربية والإسلامية فقط، إنما خاطبت وجدان ولامست أحاسيس ومشاعر كل فرد في كل أنحاء العالم، فقد عبرت عن صدق مدى تألمه عن ما يحدث في العالم من أحداث وإرهاب وسفك للدماء وهتك للإنسانية. وأردف «الشباب هم الحصن القوي للوطن وأمل الغد، وعليهم أن يحملوا الأمانة وأحداث التنمية المستقبلية على أعناقهم ليظل هذا الوطن بحضارته وتكاتف أبنائه رمزا أمام العالم على قوته وعظمة تاريخه وحاضره ومستقبله، وعلى الأسر ترسيخ التوجيه الكريم في نفوس الأبناء والذي يصب في مصلحة الدين والوطن حتى لا ينساقوا وراء النداءات المضللة التي تغري الشباب وتدعوهم تحت مسمى الجهاد وهم يخالفون الله والشرع لتحقيق مقاصدهم وأهدافهم المغرضة؛ لأن الأسرة هي المسؤولة الأولى في بناء شخصية أبنائها وإبعادهم عن الانتماء للتيارات والجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة والإرهابية».
التربية الصالحة
من جهته، أكد استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا، أن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين له أبعاد إنسانية على مستوى كل الأصعدة، وتركيز الخطاب على أهمية محاربة الفكر الضال واجتثاث الأرهاب يؤكد على حرص الملك ــ حفظه الله ـــ على السلام والأمن والأمان، وأن تنعم البشرية بحياة كريمة لا يسودها القتال، كما أن هناك أبعادا اجتماعية وأسرية للخطاب تؤكد على أهمية دور الأسر في تربية الأبناء التربية السليمة. وأشار إلى ضرورة تهيئة الأبناء وتربيتهم التربية الصالحة بما ينسجم مع متطلبات المرحلة من قبل الأسرة، مع ضرورة مشاركتهم في الحوار وتبنى الآراء، وإحساسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لضمان سواعد وأجيال تشارك في مواكبة التنمية وبناء الوطن، محذرا الشباب من الانسياق وراء النداءات المضللة التي يبثها بعض أعداء الإسلام والإرهابيون بغرض إغرائهم للانضمام في صفوفهم بعد «غسيل المخ» وغرس مفاهيم خاطئة عن الإسلام. إلى ذلك، شدد استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة، على أهمية التنشئة السلمية وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني والوسطية والاعتدال في أوساط الشباب، وضرورة تكامل التوعية في هذا المجال من قبل الأسرة والمسجد والمدرسة والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن نعمة الأمن هي من النعم التي يجب الحفاظ عليها، فبدونها يفقد الإنسان الشعور بالراحة النفسية، ويعيش قلقا خائفا مما قد يحيط به من مخاطر ومصاعب.